[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صورة للبرق مع الغيوم
وجد العلماء أن البرق لا يتشكل إلا في الغيوم الثقيلة، وهذا ما أشار إليه القرآن في آية عظيمة ربط فيها الحق تبارك وتعالى بين البرق والسحاب الثقال، يقول تعالى (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ) [الرعد: 12]. إن هذه الآية لا يمكن أن تكون من تأليف بشر عاش قبل 1400 سنة، لأن العلوم كانت محدودة ولم يكن أحد من البشر يعلم شيئاً عن البرق أو الغيوم الثقيلة، ولكن القرآن ذكر هذه الحقيقة لتكون شاهداً على صدق كتاب الله تبارك وتعالى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الشمس فرن نووي ملتهب
إن الذي ينظر إلى هذه الصورة التي التقطتها وكالة ناسا للفضاء، يظن بأنه أمام فرن ملتهب يشتعل في داخله الوقود ويبث النار الملتهبة. ولكن الحقيقة أن ما نراه أمامنا هو جزء من سطح الشمس! وهذه الصورة تثبت أن الشمس هي فرن نووي وقوده الهيدروجين وطريقة اشتعاله هي اندماج ذرات الهيدروجين وإنتاج كميات كبيرة من الطاقة والحرارة والضوء. ولذلك قال تعالى: (وجعلنا سراجاً وهَّجاً)، والشمس تشبه السراج من حيث آلية عملها، والسراج هو الآلة التي يشتعل فيها الوقود ليمدنا بالضوء والحرارة والشمس كذلك هي آلة إلهية يشتعل فيها الهيدروجين ليمدنا بالضوء والحرارة!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يكاد البرق يخطف أبصارهم
هل تعلم أخي القارئ ما هذه الصورة؟ إنها ومضة برق في منتصف الليل، وبالمصادفة التقطها أحد هواة التصوير وكان على بعد عدة أمتار فقط من مركز ضربة البرق. وقد أضاءت هذه الومضة المنطقة وكأن الشمس تشرق في منتصف النهار، مع العلم أن هذه الومضة حدثت الساعة 12 ليلاً. ويقول هذا المصور لقد أحسست في هذه اللحظة وكأن بصري قد خُطف مني. هذا الإحساس الذي رآه شخص وهو بالقرب من شعاع البرق صوره لنا القرآن بدقة بالغة قبل أربعة عشر قرناً، يقول تعالى: (يكاد البرق يخطف أبصارهم) فسبحان الله!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صورة البرق والبركان
تعتبر هذه الصورة من أروع الصور التي التقطها المصورون حديثاً حيث يمتزج البرق بالبركان وهذه من أغرب الظواهر في الطبيعة، لنتأمل ونسبح الخالق عز وجل....
فحرارة الحمم المقذوفة تبلغ آلاف الدرجات المئوية، وحرارة شعاع البرق تبلغ ثلاثين ألف درجة مئوية، فتأملوا معي هذا المشهد الشديد الحرارة.
ويظهر في الصورة بركان Chaiten في تشيلي، وكيف تنطلق منه المواد المنصهرة والتي تخرج من باطن الأرض، وتنطلق الغازات الحارة والدخان والنار، والعجيب أن هذا البركان يسرع عملية حدوث البرق، عندما تهبط شحنة كهربائية من الغيمة باتجاه البركان وتتفاعل مع الشحنة التي يحملها البركان، لتنطلق شرارة البرق المحرقة، ولكن تصوروا معي أن نار جهنم أشد حراً، يقول تعالى: (قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ) [التوبة: 81]. إن هذا المشهد يدعونا للتأمل والتفكر في عظمة الخالق وقدرته عز وجل، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين قال فيهم: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صورة الطبقة الثانية من الارض
هذه صورة عرضها موقع ناشيونال جيوغرافيك للطبقة الثانية للأرض، وهذه أول صورة مباشرة تم الحصول عليها بعد قيام العلماء بثقب في جزيرة هاواي (وهي جزيرة بركانية تشكلت بفعل انطلاق الحمم المنصهرة وتجمدها)، وشاهد العلماء هذه الطبقة الملتهبة في حالتها الطبيعية بعد إجراء الحفر في أرض الجزيرة البركانية على عمق 2.5 كيلو متر. ويؤكد الباحثون المختصون بعلم البراكين أن هذه فرصة لدراسة طبقات الأرض عن قرب.
إن هذه الصورة تذكرني بآية عظيمة ونعمة من نعم الخالق تبارك وتعالى! فماذا سيحدث لو أن القشرة الأرضية (الطبقة الأولى) والتي تعوم فوق الطبقة الثانية الملتهبة، لو أن هذه القشرة الرقيقة غاصت قليلاً في الحمم الملتهبة، ماذا سيحدث؟ إن سطح الأرض سيهتز وينقلب ويغرق في بحر من اللهب! وهذه النعمة تجعلنا نحمد الله تعالى، يقول عز وجل: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) [الملك: 16]. ومعنى (تَمُورُ) أي تضطرب وتميل وتغرق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صورة النيزك
لقد التقط العلماء صورة رائعة للنيزك الذي اخترق الغلاف الجوي للأرض واحترق على أطراف هذا الغلاف محدثاً إضاءة هي الأكبر من نوعها التي يحدثها نيزك. ويؤكد العلماء على أهمية هذا الغلاف الجوي للأرض وأنه يعمل مثل سقف نحتمي تحته من الأخطار التي تحيط بالأرض من كل جانب، وتصوروا معي لولا وجود الغلاف الجوي الذي يحفظ الأرض من هذه النيازك وغيرها فما هو مصيرنا؟ إن الله تعالى هو الذي زود الأرض بهذا الغلاف ليحفظنا بها وقال: (وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً)!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صورة الماء والنار تشهد على عظمة الخالق
لنتأمل صورة هذا البركان الثائر حيث تمتزج النار بالماء، فلا يتبخر الماء ولا تخمد النار، إنه مشهد يدل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى....
وهو في وسط المحيط بالقرب من جزيرة هاواي، يقول العلماء: في هذا المشهد تتجلى روعة الخلق، فهذه الظاهرة من الظواهر المرعبة والجميلة في الطبيعة، ولا يملك المؤمن عندما يرى مثل هذا المشهد إلا أن يقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191]. ونتذكر القسم الإلهي الذي صوَّر لنا هذا المشهد قبل أن تلتقطه كاميرات العلماء بأربعة عشر قرناً، عندما أخبرنا عن اشتعال البحر وأن هذا جزء من عذاب الله الذي سيقع لا محالة، قال تعالى: (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 6-8].