منتديات القدس الإسلامية
أسرار ترتيب القرآن الكريم-سورة النساء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أسرار ترتيب القرآن الكريم-سورة النساء 829894
ادارة المنتدي أسرار ترتيب القرآن الكريم-سورة النساء 103798
منتديات القدس الإسلامية
أسرار ترتيب القرآن الكريم-سورة النساء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أسرار ترتيب القرآن الكريم-سورة النساء 829894
ادارة المنتدي أسرار ترتيب القرآن الكريم-سورة النساء 103798
منتديات القدس الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القدس الإسلامية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسرار ترتيب القرآن الكريم-سورة النساء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نسيم الشوق
المدير العـــــــــــــــــــام
المدير العـــــــــــــــــــام
نسيم الشوق


تاريخ التسجيل : 16/04/2008
تاريخ الميلاد : 08/02/1987
العمر : 37
عدد المشاركات : 5134
نقاط : 176078
الجنس : ذكر
الموقع : منتديات القدس الإسلامية
العمل/الترفيه : طالب جامعي وموظف
المزاج : ثقافة ورياضة
من أين علمت عن المنتدى : أسرار ترتيب القرآن الكريم-سورة النساء 15751510
أعلام الدول : أسرار ترتيب القرآن الكريم-سورة النساء Female56

أسرار ترتيب القرآن الكريم-سورة النساء Empty
مُساهمةموضوع: أسرار ترتيب القرآن الكريم-سورة النساء   أسرار ترتيب القرآن الكريم-سورة النساء Emptyالخميس مايو 29, 2008 12:10 pm

004-سورة النساء
تقدمت وجوه مناسبتها وأقول‏:‏ هذه السورة أيضاً شارحة لبقية مجملات سورة البقرة فمنها‏:‏ أنه أجمل في البقرة قوله‏:‏ ‏ "‏اعبدوا ربَكُم الذي خلَقَكُم والذينَ مِن قبلِكُم لعلَكُم تتقون‏" ‏ وزاد هنا‏:‏ ‏ "‏حلَقَكُم مِن نفسٍ واحدة وخلقَ مِنها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً‏" ‏ وانظر لما كانت آية التقوى في سورة البقرة غاية جعلها في أول هذه السورة التالية لها مبدأ ومنها‏:‏ أنه أجمل في سورة البقرة‏:‏ ‏ "‏أَسكُن أَنتَ وزوجك الجنَّة‏" ‏ وبين هنا أن زوجته خلقت منه في قوله ‏ "‏وخلقَ منها زوجها‏" ‏ ومنها‏:‏ أنه أجمل في البقرة آية اليتامى وآية الوصية والميراث والوارث في قوله‏:‏ ‏ "‏وعلى الوارث مثل ذلك‏" ‏ وفصل ذلك في هذه السورة أبلغ تفصيل وفصل هنا من الأنكحة ما أجمله هناك فإنه قال في البقرة‏:‏ ‏ "‏ولأمة مؤمنةٌ خيرٌ من مشركة‏" ‏ فذكر نكاح الأمة إجمالاً وفصل هنا شروطه ومنها‏:‏ أنه ذكر الصداق في البقرة مجملاً بقوله‏:‏ ‏ "‏ولا يحلُ لكُم أَن تأَخذوا مما آتيتموهن شيئاً‏" ‏ وشرحه هنا مفصلاً ومنها‏:‏ أنه ذكر هناك الخلع وذكر هنا أسبابه ودواعيه من النشوز وما يترتب عليه وبعث الحكمين ومنها‏:‏ أنه فصل هنا من أحكام المجاهدين وتفضيلهم درجات والهجرة ما وقع هناك مجملاً أو مرموزاً وفيها من الاعتلاق بسورة الفاتحة‏:‏ تفسير‏:‏ ‏ "‏الذينَ أَنعمتَ عليهم‏" ‏ بقوله‏:‏ ‏ "‏من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين‏" ‏ وأما وجه اعتلاقها بآل عمران فمن وجوه‏:‏ منها‏:‏ أن آل عمران ختمت بالأمر بالتقوى وافتتحت هذه السورة به وهذا من أكبر وجوه المناسبات في ترتيب السور وهو نوع من البديع يسمى‏:‏ تشابه الأطراف ومنها أن سورة آل عمران ذكر فيها قصة أحد مستوفاة وذكر في هذه السورة ذيلها وهو قوله‏:‏ ‏ "‏فما لكُم في المنافقين فئتين‏" ‏ فإنها نزلت لما اختلف الصحابة فيمن رجع من المنافقين من غزوة أحد كما في الحديث ومنها‏:‏ أن في آل عمران ذكرت الغزوة التي بعد أحد بقوله‏:‏ ‏ "‏الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أَصابهُم القرح‏" ‏ وأشير إليها هنا بقوله‏:‏ ‏ "‏ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإِنَهُم يأَلمونَ كما تأَلمونَ‏" ‏ وبهذين الوجين عرف أن تأخير النساء عن آل عمران أنسب من تقديمها عليها في مصحف ابن مسعود لأن المذكور هنا ذيل ما في آل عمران ولاحقه وتابعه فكانت بالتأخير أنسب ومنها‏:‏ أنه ذكر في آل عمران قصة خلق عيسى بلا أب وأقيمت له الحجة بآدم وفي ذلك تبرئة لأمه خلاقاً لما زعم اليهود وتقرير لعبوديته خلاقاً لما ادعته النصارى وذكر في هذه السورة الرد على الفريقين معاً‏:‏ فرد على اليهود بقوله‏:‏ ‏ "‏وقولِهِم علىَ مريم بهتاناً عظيماً‏" ‏ وعلى النصارى بقوله‏:‏ ‏ "‏لا تغلو في دينكُم ولا تقولوا على الله إِلا الحق إِنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته أَلقاها إِلى مريم ورح منه‏" ‏ إلى قوله‏:‏ ‏ "‏لن يستنكف المسيح أَن يكون عبداً لله‏" ‏ ومنها‏:‏ أنه لما ذكر في آل عمران‏:‏ ‏ "‏إِني متوفيك ورافعك إِلي‏" ‏ رد هنا على من زعم قتله بقوله‏:‏ ‏ "‏وقولِهم إِنَّا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإِن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم إِلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً بل رفعه الله إِليه‏" ‏ ومنها‏:‏ أنه لما قال في آل عمران في المتشابه‏:‏ ‏ "‏والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا‏" ‏ قال هنا‏:‏ ‏ "‏لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أُنزل إِليك‏" ‏ ومنها أنه لما قال في آل عمران‏:‏ ‏ "‏زُينَ للناسِ حُبَّ الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا‏" ‏ فصل هذه الأشياء في السورة التي بعدها على نسق ما وقعت في الآية ليعلم ما أحل الله من ذلك فيقتصر عليه وما حرم فلا يتعدى إليه لميل النفس إليه فقد جاء في هذه السورة أحكام النساء ومباحاتها للإبتداء بها في الآية السابقة في آل عمران ولم يحتج إلى تفصيل البنين لأن تحريم البنين لازم لا يترك منه شيء كما يترك من النساء فليس فيهم مباح فيحتاج إلى بيانه ومع ذلك أشير إليهم في قوله‏:‏ ‏ "‏وليخشَ الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافاً خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديداً‏" ‏ ثم فصل في سورة المائدة أحكام السراق وقطاع الطريق لتعلقهم بالذهب والفضة الواقعين في الآية بعد النساء والبنين ووقع في سورة النساء إشارة إلى ذلك في قسمة المواريث ثم فصل في سورة الأنعام أمر الحيوان والحرث وهو بقية المذكور في آية آل عمران فانظر إلى هذه اللطيفة التي من الله بإلهامها‏!‏ تم ظهر لي أن سورة النساء فصل فيها ذكر البنين أيضاً لأنه لما أخبر بحب الناس لهم وكان من ذلك إيثارهم على البنات في الميراث وتخصيصهم به دونهن تولى قسمة المواريث بنفسه فقال‏:‏ "‏يوصيكم اللَهُ في أَولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين‏" ‏ وقال‏:‏ "‏للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب‏" ‏ فرد على ما كانوا يصنعون من تخصيص البنين بالميراث لحبهم لهم فكان ذلك تفصيلاً لما يحل ويحرم من إيثار البنين اللازم عن الحب وفي ضمن ذلك تفصيل لما يحل للذكر أخذه من الذهب والفضة وما يحرم ومن الوجوه المناسبة لتقدم آل عمران على النساء‏:‏ اشتراكها مع البقرة في الافتتاح بإنزال الكتاب وفي الافتتاح ب ‏ "‏الم‏" ‏ وسائر السور المفتتحة بالحروف المقطعة كلها مقترنة كيونس وتواليها ومريم وطه والطواسين و ‏ "‏الم‏" ‏ العنكبوت وتواليها والحواميم وفي ذلك أول دليل على اعتبار المناسبة في الترتيب بأوائل السور ولم يفرق بين السورتين من ذلك بما ليس مبدوءاً به سوى بين الأعراف ويونس اجتهاداً لا توقيفاً والفصل بالزمر بين ‏[‏حم‏]‏ غافر و ‏[‏ص‏]‏ وسيأتي ‏
‏اقرءوا الزهراوين‏:‏ البقرة وآل عمران‏
‏ فكان افتتاح القرآن بهما نظير اختتامه بسورتي الفلق والناس المشتركتين في التسمية بالمعوذتين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qodsislam.yoo7.com
ابو اسلام
مراقب
مراقب
ابو اسلام


تاريخ التسجيل : 17/08/2009
تاريخ الميلاد : 05/12/1982
العمر : 41
عدد المشاركات : 1554
نقاط : 56471
الجنس : ذكر
من أين علمت عن المنتدى : أسرار ترتيب القرآن الكريم-سورة النساء Untitl72
أعلام الدول : أسرار ترتيب القرآن الكريم-سورة النساء Female56

أسرار ترتيب القرآن الكريم-سورة النساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسرار ترتيب القرآن الكريم-سورة النساء   أسرار ترتيب القرآن الكريم-سورة النساء Emptyالخميس مايو 20, 2010 10:54 am

مشكور جداااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسرار ترتيب القرآن الكريم-سورة النساء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القدس الإسلامية :: الســـــــــــــــــــاحة القرآنيــــــــــــــــــة :: منتدى تفسير القرآن الكريم وعلومه وأحكام التجويد-
انتقل الى: